«يونيسف» تتوقع وصول عدد الأيتام من الأطفال بأوكرانيا إلى عشرات الآلاف
«يونيسف» تتوقع وصول عدد الأيتام من الأطفال بأوكرانيا إلى عشرات الآلاف
توقعت منظمة "يونيسف" أن يصل عدد الأيتام وضحايا العنف من الأطفال في أوكرانيا إلى عشرات الآلاف، بحسب ما قال مستشار منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة لحماية الطفل في أوروبا وآسيا وآسيا الوسطى، أرون غرينبرغ.
وقال غرينبرغ -في مؤتمر صحفي- إن يونيسف تدعم 12 فريقا متنقلا مخصصا للعنف في الشرق الأوكراني، مشيرا إلى أن هذه الفرق عملت حتى الآن مع 700 حالة من النساء والأطفال من حيث الرد على استفسارات وتقارير محددة متعلقة بالعنف هناك، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وتابع المسؤول الأممي، أن هناك أطفالًا ما زالوا في مؤسسات لم يتم إجلاؤهم داخليا أو خارجيا، كما أن هناك أطفالا في مرحلة التبني في رعاية العائلات التي توقفت مدفوعاتها مؤقتا، وكذلك عدد كبير من الأطفال في ترتيبات الوصاية.
ولفت غرينبرغ إلى أن هذا العدد من الأطفال المحتاجين الذين كانوا ضعفاء قبل الأزمة والذين تم تسريع نقاط ضعفهم الآن، يعني أن عددهم سيكون مرتفعا بشكل لا يصدق.
وأوضح أن يونيسف والشركاء تمكنوا منذ 24 فبراير الماضي من الوصول إلى 140 ألف طفل وتقديم الرعاية لهم من خلال خدمات الصحة العقلية والنفسية الاجتماعية.
بداية الأزمة
اكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوغانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لاقت غضبًا كبيرًا من كييف والدول الغربية.
وبدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، وسط تحذيرات دولية من اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش الأجواء الأكثر سوادًا منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها الأقسى على الإطلاق.
وقتل آلاف الجنود والمدنيين وشرد الملايين من الجانب الأوكراني، وفرضت دول عدة عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو طالت قيادتها وعلى رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين، وكذلك وزير الخارجية سيرجي لافروف، كما ردت روسيا بفرض عقوبات شخصية على عددٍ من القيادات الأمريكية على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن.